الاثنين 17-8-2015
الزمن الخامسه مساء
لا انا لست موافقا على ذلك يا محسن
انطلق ذلك الهتاف من اشرف صديق محسن المقرب وهو يجلس معه على مقهى شهير فى احد الشوارع الرئيسيه فى السيده زينب
فالتفت اليه محسن بهدوء وهو يقول له
ما الذى لا توافق عليه
قال له اشرف بحده
على قرارك المتسرع بترك ملف ماسبيرو
فقال له محسن بهدوء اشد
اود ان اركز فى الانتخابات
فاطلق اشرف ضحكة عصبيه ساخره وهو يقول له
هل نسيت اننى صديقك منذ عشرين عاما منذ ان كنت فى المرحله النهائيه فى الاعداديه حينما كنت تاتينى لكى تشترى قصص رجل المستحيل وملف المستقبل والالغاز وميكى جيب واننى خير من يعرفك يا محسن وخير من عاشرك
ثم مال بوجهه ناحية محسن حتى ان انفاسه كانت تلفح وجه محسن وهو يتابع بسخريه اشد
انت تجد مبرر للهروب
فى الظروف الطبيعيه كان محسن سينتفض غضبا ويجيب بحده ولكنه نظر الى اشرف بنظره خاويه وهو يقول له
اهرب من ماذا ؟
ثم تابع فى سخريه
هل تظن اننى متهم؟
فقال له اشرف بنفس الحده السابقه
تهرب من الاوضاع الحاليه لملف جديد بعد ان شعرت بالياس وبان التغييرات لن تاتى بشخص من خارج ماسبيرو وانه غالبا سيكون اما لاشين او الامير او صفاء وانت لا تتمنى هذا
فقال له محسن وهو يبتسم بمراره لاول مره ظهرت واضحه فى صوته وهو يقول له
زما الذى يمكننى فعله
فقال له اشرف فى هدوء وهو يتراجع فى مقعده
الكثير
فاطلق محسن ضحكه ساخره عاليه لفتت الانظار اليه مما جعل اشرف ينظر اليه باستغراب ومحسن يتابع بنفس المراره
الكثير .يبدو انك لا تدرك ما انا فعلته بالفعل لتقول هذا لقد قدمت كل ما لدى وحاولت المساعده قدر الامكان وعملت ضد لاشين وصفاء والامير بكل قوه وكان لدى امل كبير ان يتم التغيير كما وعدونى فى خلال هذا الشهر بعد افتتاح القناه ولكن يبدو ان هناك توازنات اخرى
قال له اشرف فى توتر
توازنات اخرى هل تعنى ان المهتمين بهذا الامر والذين عملت معهم منذ البدايه خدعوك
فقال له محسن فى صوت حمل كل مرارة الدنيا
ليت هذا ما حدث
تراجع اشرف فى مقعده مصعوقا وهو يقول له بتوتر شديد
وما الذى حدث اذن؟
قال له محسن بحزن
الذى حدث هو اننى فشلت يا اشرف فشلت
ثم تابع بصوت خفيض يقترب من البكاء
كان كل املى هو ان اعمل فى ماسبيرو بعد اقالة هؤلاء دون الاضرار بهم مع عودة ماسبيرو لسابق عهده بسبب وجود كفائات عديده ولكن للاسف وعدنى الشيخ اولا ثم نكث وعده بعدما اخبرته بحجم المؤامره عليه وما تم فيها
ظل اشرف صامتا يتظر لمحسن غير مصدق فقد كانت اول مره يرى فيها محسن وعيناه مغروقتان بالدموع منذ عشرين عاما وهو الذى مر بمواقف اشد لم تسقط فيها دمعه من عينه ومحسن يتابع
كنت اود ان اقدم برنامج واكون معروفا وكنت وما زلت مقتنعا بان امكانيات ماسبيرو تفوق كل امكانيات القنوات الخاصه ولكن ينقصه الفكر الادارى الناجح ولكننى لم انجح سوى فى الحصول على الشهره ولكن عن طريق القذاره فقد اكتشفت اننى اصبحت اقذر الشخصيات فى نظرهم فانا لم انل شهره الا بسبب هجومى على تلك القيادات بسفاله بل وعلى بعض اصدقائى لقد اغرتنى القوه التى املكها فاصبحت لا اعرف معنى لكلمة الاخلاق ونسيت ان الله موجود وهو يراقب وانا اهددهم بتسجيلات فيها الكثير من الامور الشخصيه وصدقنى ما صدمنى ليس ما مررت به فانا تاكدت الان من اننى مكروه من الغالبيه العظمى منهم ولن يقدر احد الاسباب التى دفعتنى الى هذا منذ البدايه ولا اننى لم افعل ما فعلت الا لمصلحتهم قبل مصلحتى
فقال له اشرف بصوت خفيض
لقد كنت مضطرا يا محسن
فقال له محسن بمراره
مضطرا لماذا لان اكون حقيرا مثل البعض لكى ينظر الى الاغلب بانبهار اننى وقفت امام جبروت هؤلاء العمنالقه الاغلب الذين ينظرون الى لا ينظرون بانبهار ولكنهم اصبحوا لا يروننى افرق عنهم فى شىء بل انا اشد شرا منهم مما يجعل الكثيرين منهم يحاولون اتقاء غضبى وعدم اثارته ولكنهم فى داخلهم ينفرون منى اتعرف كلما قابلت احدهم اجد فى عينيه ذلك حتى فى تصرفاته من خلفى لا احد يحبنى ولا يحب تصرفاتى وانما فقط يتقون غضبى وشرى وهذا اسوء ما فى الامر بالاضافه الى البطء الشديد فى اجراء التغييرات بعدما عرفت ان ماسبيرو قد لا يتغير كثيرا بعد استبعاد الاسماء الخارجيه بعد اعتذار الشيخ وابتعاد هيكل وعدم صلاحية غيرهم اى انه اما الامير او لاشين او صفاء وبعد كل هذا الا توافقنى يا اشرف اننى فشلت
فقال له اشرف بهدوء
ولكن هناك من تعلقت امالهم بك فى التخلص من الجحيم الذى يفرضونه عليهم بماسبيرو
فقال له محست فى ثوره
الجحيم ...الجحيم هو من عشته انا منذ ان انزلت اول فيديو اهاجم فيه لاشين بالاضافه لعدم الراحه بالاضافه الى مقوله قالها طارق رمضان مصطفى ربما تكون عابره للبعض ولكنها جعلتنى اشد الناس خوفا
فقال له اشرف بتوتر
وماذا قال
قال له محسن وهو يلتقط نفسا عميقا ليستعيد تلك الكلمات
لقد قال بهدوء ان كل كلمه يقولها الصحفى سيحاسبه الله عليها حساب شديد
فقال له اشرف بدهشه
الم تكن تعلم ذلك
فقال له محسن بعد زفره طويله تعبر عن كل انفعالاته
بل اعرف يا اشرف ولكننى نسيت او كنت اتناسى بالاضافه الى اننى اخشى مما قلته عن الكثيرين سابقا فانتقام الله قد يكون شديد وهو لا يقبل الظلم ولا حتى يقبل ان اكون انا امسك على بعض الشخصيات تسجيلات حتى ولو كنت احمى نفسى بها فهناك ادله كثيره تغنى عن التسجيلات
ثم استعاد ذكرى رهيبه وهو يقول له
حينما ماتت خالتى ونزلت لادفنها صدقنى يا اشرف شعرت بان هناك نداء خفى للقبر ينادينى وكانه يبتسم لى فى سخريه ويقول لى
انت دورك القادم واذا تصورت انك ذات قوه فى الدنيا فيوما ما لا يعلمه الا الله سبحانه وتعالى ستاتى الى وستحاسب
فقال له اشرف
لا تكبر الموضوع استغفر الله ولكن تذكر ان هناك فى ماسبيرو من هم فعلوا اشد من ذلك
فقال له محسن فى سخريه
وهل يعنى هذا ان اكون مثلهم هل سيغنون عنى شيئا من العذاب
فقال له اشرف
ولكنك وعدت البعض بمساعدتهم
فقال له محسن
حينما يحدث التغيير ولست ادرى ما الاسباب التى تؤخره فاذا كانوا جادين حقا في الانتخابات البرلمانيه واذا لم تؤجل كنا اتوقع فلن يحدث تغيير لان المجلس الوطنى للاعلام سيتم انشائه ولن يكون هناك داعى للتغيير
نظر اشرف الى محسن طويلا وقال له
لماذا لم تطلب من اصدقائك ان يعينوك داخل المبنى
فقال له محسن
لاننى لست جاسوسا لقد عرضت عليهم التعاون ضد لاشين فالامير وصفاء ووافقوا مشكورين كما ارسلت اليهم بعض الافراد كبديل لبعض القيادات داخل المبنى وبرغم قوة اسماء تلك الشخصيات ولكنهم كلهم لا احد فيهم يصلح لرئاسة الاتحاد لقد قيل لى هذا رسميا
قال اشرف لمحسن وهو يغير دفة الحديث
هل ذهبت لمقابلة الصحفيه التى قلت لى انك ستقابلها اليوم
فقال له محسن
نعم وليتنى ما ذهبت
فقال له اشرف
لماذا ماذا حدث هل قابلتك بشكل سىء
فقال له محسن بالعكس لقد كان استقبالها رائعا ولكننى تسببت فى مشكله لرجل الامن على البوابه فقد سالنى فى هدوء هل هناك موعد فاجبته بالايجاب برغم اننى لم اخبرها واعطيته بطاقتى ثم قابلتها فجاة دون ان اخطرها بالموعد فى قلة ذوق منى واعتقد اننى قد تسببت فى لفت نظر لهذا الحارس فقد شعرت بهذا فى كلماته وانا خارج مما ضايقنى بشده
فقال له اشرف
هل يعنى هذا انك ستعتزل ماسبيرو بشكل رسمى
فقال له محسن
نعم يا اشرف لقد قررت هذا سارى طريقى فى مكان اخر بعد الانتخابات لقد فشلت فى ماسبيرو رسميا حتى ولو تم ابعاد ثلاثة اشخاص من الاربعه فهو فشل ولن يكون لى مكان بعد ما فعلته بهم
فقال له اشرف بهدوء
قل لى يا محسن بصراحه
نظر اليه محسن بتساؤل فتابع اشرف
من الذى تفضله منهم لقيادة ماسبيرو خلال المرحله المقبله من القيادات الثلاث الاكبر او احسن السيئين فيهم
فقال له محسن بلا تردد
صفاء حجازى
فردد اشرف وراءه مستنكرا
صفاء حجازى
فقال له محسن
نعم صفاء حجازى فو سالتنى رايى فصفاء حجازى وعلى عبد الرحمن هما الافضل اداريا فقط لقيادة المبنى ممن يوجدون داخله
فقال له اشرف مستنكرا
ولكنك كنت تقول أن.ز
فقاطعه محسن فى نفاذ صبر
انا لا احب الثلاثه وهم لا يحبوننى وكل منهم لديه تجاوزات رهيبه ولكننى اتكلم عن الاداره فهى الاكثر حزما فيهم برغم علمى بما فعلته مع على مبارك مؤخرا ومع غيره ولقد اتصلت بها
فقال له اشرف فيما يشبه الصؤاخ
اتصلت بها هل جننت يا رجل
فقال له محسن
مهلا يا اشرف فانا ارسل لصفاء بعض الرسائل هى والامير بعضها حقيقى والاخر غير حقيقىواعرف انهم يتابعون مقالاتى عن طريق عيون لهما
فقال له اشرف
ولاشين
فقال له محسن
انه يتابعنى عبر اصدقائه ولكنه مكنسل رقمى من عنده
فقال له اشرف
المهم لماذا اتصلت بها
فقال له محسن
ارسلت لى رساله تعزينى بها بعكس الامير ولاشين كما انها من هناتنى مثلما هناتها قبيل عيد الفطر فى رمضان
فقال له اشرف
وهل اجابت عليك
فقال له محسن
مثلكا توقعت لم تحيب اول جرس حتى انتهى ثم اجابت فى الجرس الثانى
فقال له اشرف بلهفه
وماذا حدث؟
فقال له محسن
لم يحدث شىء عرضت عليها ان تسكت وانا اتكلم بالفعل كنت ساساعدها ولكنها خافت منى وانا لا الومها فلو كنت مكانها لظننت انه كمين
فقال له اشرف بلهفه
ولكن ماذا قلت لها وماذا هى قالت
قال له محسن فى نفاذ صبر
قلت لها اسمعينى انتى وانا اتكلم فقط ولا تتكلمى حتى لا تظن اننى اسجل لها ولكنها قالت لى
لا شكرا والغريبه انها قالتها بهدوء بعكس عصبيتها المعتاده مع البعض
فقال له اشرف
وبعد
فقال له محسن
لست اتميز بالصبركثيرا فلم الح عليها فقد قلت لها
اذن اغلقى فاغلقت
فقال له اشر
غريبه
فقال له محسن
وما الغريب فيها هى تريد معلومات برسائل ولكنها تخشى الاصالات حتى لا تكون خطه منى للايقاع بها
فقال له اشرف
اما زلت مصرا على الابتعاد عن ماسبيرو
نعم يا اشرف اتخذت قرارى
اراد اشرف ان يقول شيئا ولكن محسن اسرع مستطردا
حتى ولو بدئت التغييرات الا لو كانت هناك مشكله ويمكننى المساعده
فقال له اشرف
وماذا لو طلبك احدهم للعمل معه فى ماسبيرو بعد التغييرات
فقال له محسن
لست من هواة العيش فى الامانى ولو حدث هذا وهو مستحيل وبخاصه من الامير وصفاء ولاشين الا لو كان لارضائى فقط فلن يامن لى ابدا من ساعمل معه فكيف سيعرض على وانا بالفعل قد مللت من ماسبيرو ومن عدم اتخاذ قرارات التغيير برغم كل تلك التجاوزات
فقال له اشرف
اصبر يا محسن
فقال له محسن
انتهى هذا الموضوع بالنسبة الى
ثم قام واقفا فقال له اشرف الى اين انت ذاهب
فقال له محسن ساهب للبيت فلم انم سوى ساعتين ولن اذهب للدقهليه لتعزية الشيخ فقد اتصلت به وسارسل له تلغراف
فقال له اشرف قبل ان يرحل
سؤال اخير يا محسن؟
فالتفت اليه محسن
فقال له اشرف
هل ستقدم استقالتك لمن كنت تتعاون معهم
فقال له محسن بسخريه
استقالتى ثم اكمل مستطردا
اننا لا نعمل فى مصلحه حكوميه ودورى انتهى وانا قررت ذلك
فقال له اشرف بخبث
ولكن الا تخشى ان يقوم الامير او لاشين او صفاء او اتباعهم بتدبير مصيبة لك او تسليط احد عليك
فتغير وجه محسن وظهرت الشراسه فى صوته وهو يقول له
لقد انتهى دورى وسيكون من سوء حظهم ام يفكر احدهم او كلهم بذلك فليس لدى شىء اخسره الان ووقتها لن يكون حراما ابدا اذا دافعت عن نفسى بكل قوتى وبكل ما املك
ثم تابع بنفس الشراسه
انا انهيت الموضوع لاننى اعتبر نفسى فشلت ولاننى هبطت لمستوى الحقراء بل وبدئت شائعات تتناثر على اننى اصبحت ااخذ رشاوى وصدقنى ساترك من قالها او قالتها اذا عرفته او عرفتها لوجه الله فقط اما اذا كانوا يفكرون فى الانتقام منى فليقدموا فقط على خطوه حمقاء واقسم بالله العظيم ان ما ساقدمه من تسجيلات وامور شخصيه وعلاقات مشبوهه لهم لا تخطر على عقل احد وستدمرهم تماما ولن استثنى اسرهم فاما انا او هم اما اذا كنت تلمح لانهم او بعضهم قد يسلط على بعض البلطجيه فهذا وارد ولكن لابد ان يقضوا على لاننى اذا بقيت بعدها على قيد الحياه سيكون انتقامى بشعا بطريقه اسوء من طريقتهم منهم ومن البلطجيه وانت تعرف اننى لدى القدره على فعل هذا واى اعتداء على هو اعتداء على الاخرين
فقال له اشرف وهو يربت على كتفيه لتهدئته
اعرف انك مجنون وتفعلها ولكن هون عليك فلم يحدث شىء ولو كانوا يفكرون فى ذلك لفعلوه
فقال له محسن
اعرف ولكننى لا استبعد هذا حتى لا افاجىء وقد ذكرته فى اخر تقرير لى قدمته
فقال له اشرف
اذن الى اللقاء يا صديقى
بس قبل ان تغادر انت فعلا هتساعد اسماء فى الانتخابات
فقال له محسن
نعم يا اشرف اعرف ان فرصتها ضعيفه وبالذات اما محمد فؤلد واحمد حبيب وانه اكتسبا خبره من الانتخابات الماضيه ولكننى الى حد ما املك خبره كما ان مشاركتها ستكسبها خبره وانا اعكف على كتابة برنامج لها وبعض الافكار ستفيدها وحبيب وفؤاد يعرفاننى جيدا سافيدها واستفيد
فقال له اشرف
واذا لم تقبل
فقال له محسنزهز يضحك بتهكم
هناك غيرها ولكننى لن الجا الى اى حيل قذره ويكفينى ابتعاد عن الله حقا فانا اريد ان اصلى وانا مطمئن
كما انها اعطتنى موعدا وقد تناقشنا اول امس واعجبت بارائى ولو لم تكن كذلك ما اعطتنى نمرتها وبالرغم من انها لم تقابلنى اليوم لظرف لاا انها ستقابلنى غدا لاننى ارسلت لها رساله وقلت لها
لن اتصل بكى ثانية لانكى لا تردين اكثر من مره وانا لا اطلب زكاه
فكلمتنى وافهمتنى الوضع وسنتقابل واذا لم اوفق فسأعمل باذن الله مع غيرها فانا عضو مراقب فى لجان الانتخابات وبعد الانتخابات ان شاء الله ساعود الى ما كنت افعله وامر بقصصى ومقالاتى على ادوار النشر والصحف عل وعسى برغم علمى بصعوبته ولكن ها انا اعمل مدرسا مؤقتا والدراسه ستبدء الى حين ان يوفقنى الله فى عمل
فقال له اشرف
الى اللقاء يا صديقى
فقال له محسن
فى حفظ الله
وانصرف محسن وقد اتخذ قراره بالفعل بترك العمل فى ماسبيرو والابتعاد عنه وهكذا اسدل الستار على فصل هام فى تاريخ محسن الذى قرر عدم العوده الى ماسبيرو الا اذا حدثت التغييرات وانصلح الحال بقياده جديده من الخارج تنظر لمصلحو المبنى ولا تنظر لمصلحتها هى واصدقائها
ملحزظه
هذه ليست احد قصصى المسليه بل هو واقع وحقيقة حتى لا يسالنى البعض الذين بدءو يتسائلون بالفعل لما انا ابتعدت وهل هو ابتعاد مرحلى ام دائم اننى يعلم الله قضيت اسعد اوقاتى فى صراعى مع ماسبيرو وملف فساده ولكننى كما قلت اعتبر نفسى فشلت وانا رجل واقعى والى اللقاء فبرغم كل ما فعلت الا اننى مدين باعتذار
للجماهير التى قرات مقالاتى وتابعتنى واحتملت سفالاتى فى بعض مقالاتى
وللامير
ولاشين
وصفاء
الذين برغم عدم حبى لهم الا اننى اقدر لهم اننى برغم كل تجاوزاتى ضدهم لم يتجاوزوا ضدى بكلمه فى العلن مثلما فعلت
ولخالد قابيل
ومجدى عبد العال
ولسمير سالم
ولممدوح يوسف
ولعلى سيد الاهل
ولعلى غيث
ولسوزى ابراهيم
ولساميه سويلم
ولاسامه بهنسى
ولخالد حنفى
ولحسين زين
ولهويدا فتحى
ولناهد سالم
ولمها مدحت
ولاى شخص قد ذكرت اسمه ارجوا ان يسامحنة وارجوا من الله ان يسامحنة فقد تطاولت على الكثيرين وهذا ليس من حقى لان احدهم لم يتطاول على ابدا ولكننى امضيت افضل الاوقات فعلا معكم
وقسما بربى هذه ليست خطه او شىء اخر بل بالفعل قرارى النهائى وقد ذكرت الاسباب والقصه حقيقيه واتمنى للكل التوفيق ومن اراد مساعدتى فى اى وقت فاهلا به اذا امكننى واقسم بالله اننى لن اسجل لاحد ثانية خوفا من الله فانا لا اضمن عمرى وسيكون حسابى عسيرا ان فعلت
وارجوا ان تتمنوا لى التوفيق واتمنى لكم التوفيق
فقد استمتعت بمعرفتكم كل من صادقته وكل من اختلفت معه
ويوما ما ان شاء الله قد تجدوننى ممثلا فى فيلم او انزلت قصص على هيئة سلسله او معلقا فى قناه اخرى فانا املك الحمد لله الموهبه والطموح وقبلها ثقتى بربى كما اننى سامحت كل من تجاوز فى حقى فى السر والعلن فقد تجاوزت فى حق الكثيرين حتى لو كان اغلبهم فاسدين فهذا لا يعطينى المبرر للتجاوز ضدهم بل هناك قانون واجهزه مسؤوله عن تطبيقه ومن تهرب منه فى الدنيا فلن يتهرب فى الاخره
ولن اقول وداعا بل الى اللقاء
انا لن اغلق منتدايا ولكننى ساكتب مقالات سياسيه ورياضيه وهى ما افضلها
محسن سالم
18-8-2015
الرئيسية 
