أشار بلاتر في تصريح مصور على موقع الفيفا أن الاتحاد الدولي للكرة لا يزال يبحث في امر اقامة مباراة العودة بين مصر وغانا في القاهرة بسبب عدم استقرار الاوضاع الامنية في مصر ، وبالرغم من أن بلاتر يعرف جيداً أن هذه المباراة فقدت قيمتها بسبب الصعوبة الشديدة - إن لم يكن من شبه المستحيل - لتعويض الخسارة القياسية لمنتخب مصر 1- 6 لمباراة الذهاب التي أقيمت بغانا ، فإنه سمح لمنظمته بالتلاعب بدولة كبيرة في حجم مصر لعدم وضوح وجهة نظره بشكل قاطع قبل أيام من إقامة المباراة .
■■ الفيفا سبق أن أرسل وفداً أمنياً وتقنياً لتقييم إستاد الدفاع الجوي الذي ستقام عليه المباراة ، كما أن الفيفا طلب ضمانات رسمية حكومية من الدولة فيما يتعلق بتأمين المباراة ،كما طمأن الجهات الرسمية في مصر على إحترام ضماناتها ، الأمر الذي ذهب بطاهر أبوزيد وزير الرياضة المصري لإعلان إقامة مباراة الأياب في مصر والمقرر لها 19 نوفمبر الجاري، ولكن يبدو أن الفيفا تلكأ في إصدار قراره النهائي أو تعمد التلاعب لإحراج الدولة المصرية حيث قال في تصريحه المصورعلى موقع الفيفا والذي نقلته وكالة رويترز للأنباء في ساعة متأخرة مساء أمس "اقيمت مباريات في مصر. مباريات دولية على مستوى الاندية. لكن علينا توخي الحذر في ذلك" !!
■■ وماذا يعني هذا التصريح سوى إثارة الجدل واللغط والإستماع لمزاعم وهمية مازال المسؤولون في غانا الكرويون أو الحكوميون يتداولونها بإبتذال وإسفاف وشكل مستغل ورخيص لضمان العبور إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل حتى ولو على حساب النيل من سمعة مصر الأمنية وحتى لوكانوا يتقدمون بفارق خمسة أهداف من المستحيل تعويضها عملياً إلا في زمن المعجزات الكروية الذي ولى .
■■ أعتقد أن الحكومة المصرية وعلى لسان وزير رياضتها طاهر أبو زيد لابد أن تسارع بطلب تفسير رسمي من الفيفا حول تصريح بلاتر حتى لا تقع في ورطة عدم وجود وقت كاف للبحث عن ملعب محايد تنفيذاً لأوهام وترهات الغانيين وهوائية بلاتر !!