5سيناريوهات تنتظر محاكمة الرئيس السابق، محمد مرسى، و14 من قيادات جماعة الإخوان، فى قضية قتل وتعذيب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، المقرر عقدها بمقر معهد أمناء الشرطة المجاور لسجن مزرعة طرة بالمعادى، فى العاشرة من صباح الاثنين .
السيناريو الأول: أن تتجمهر حشود من جماعة الإخوان فى مكان المحاكمة، لإحداث حالة من الانفلات الأمنى تحول دون انعقاد المحاكمة، وهو ما تستبعده قيادات الأمن فى وزارة الداخلية، مؤكدة أن الآلاف من أفراد الشرطة سينتشرون فى محيط المحكمة، ولن يسمح بتواجد أى شخص غير المصرح لهم من محكمة استئناف القاهرة بحضور الجلسة، وأضافت القيادات أنها ستتعامل بكل حزم مع كل من يخالف القانون.
السيناريو الثانى: أن تعقد جلسة المحاكمة دون حضور «مرسى» من مقر احتجازه لأسباب أمنية، وفى تلك الحالة فإن المحكمة ستعقد الجلسة، وتثبت حضور المتهمين الآخرين، وتغيب «مرسى»، وستسأل المسؤول عن الأمن حول سبب غيابه، قبل أن تقرر التأجيل لحين إحضاره.
السيناريو الثالث: أن يحضر جميع المتهمين جلسة المحاكمة، وتبدأ المحكمة فى نظر القضية، ويصر «مرسى» على الكلام دون إذن من القاضى، وهنا سيضطر القاضى إلى رفع الجلسة، ويأمر الأمن بإخراج المتهم من القاعة، ثم تعود الجلسة إلى الانعقاد، شريطة أن يكون هناك محام للمتهم الذى تم إخراجه، ودون ذلك لا يجوز انعقاد الجلسة.
السيناريو الرابع: أن يحضر المتهمون الجلسة، ويثبت القاضى حضورهم، ويسأل كل متهم عن الاتهامات المنسوبة إليه، ثم يسأل دفاع المتهمين، فإذا أصر «مرسى» على الدفاع عن نفسه، ورفض دفاع المحامين الموجودين عنه، فسيرفض القاضى ذلك طبقا للقانون، وسيقرر التأجيل لحين انتداب محامين من النقابة للدفاع عن المتهم.
السيناريو الخامس: أن يوافق «مرسى» على أن يتولى المحامون الموجودن الدفاع عنه، ويثبت القاضى ذلك، وتسير إجراءات المحاكمة، طبقا للقانون، وتستمع هيئة المحكمة لطلبات المحامين الذين أكدوا فى السابق أنهم لم يتسلموا أوراق القضية، فتضطر المحكمة إلى التأجيل قرابة الشهر، مع السماح للدفاع بالحصول على صورة رسمية من أوراق القضية.
وبعيدا عن السيناريوهات المحتملة للمحاكمة، أكدت مصادر قضائية وأمنية لمحسن سالم أن تعليمات مشددة صدرت للمسؤولين عن نقل المتهمين، وتأمين قاعة المحكمة، بالفصل بين المتهمين خاصة «مرسى» و«العريان» و«البلتاجى»، وعدم السماح لهم بالاقتراب من بعضهم البعض فى القاعة أو خارجها، وهو ما اضطر أجهزة الأمن إلى إنشاء 3 أقفاص حديدية داخل القاعة، لكل واحد مدخل مختلف، وتم الاتفاق على وضع «مرسى» فى قفص وحده، و«البلتاجى» مع مجموعة من المتهمين فى قفص ثان، و«العريان » ومجموعة ثانية فى القفص الثالث، على أن يتم إدخالهم وإخراجهم بالتتابع