ايها القائد العظيم قافلتك تسير والاخوان يعوون

تابعت حديث السيسى نثلما تابعه عشرات الملايين غيرى بمناسة الاحتفال بالذكرى الاربعين لحرب اكتوبر فوجدته يتحدث كالقاده العظام الذين كنا نقرأ عنهم فى التاريخ ولم نعاصر احدهم للأسف فتجده يبدأ خطابه بالحديث للشعب قائلا
"تعلمنا فى الجيش أننا لا ننسى أبدا وقفتكم معنا، وقبل أن تتألموا نموت نحن أولا".

ثم يضيف موجها حديثه للشعب مره اخرى
أن القوات المسلحة المصرية كالهرم لا ينكسر، وأن هذا الهرم قوى بالشعب المصرى الذى يقف خلفه.
ثم يتابع بروعة القائد العربى الراحل الزعيم جمال عبد الناصر بقوله
إن 6 أكتوبر يوم من أيام العرب، وليس للجيش المصرى فقط.
ثم يتجدث للشعوب العربيه كلها قائلا
أنه منذ عام 1967 وحتى عام 1973 أن كل حركة يعيشها الجيش على الجبهة، كان المصريون والعرب أيضا يعيشونها، وكذلك كل طائرة تتحرك كان المصريون والعرب يعيشون معها، لافتا إلى أن كل مستشفيات مصر كانت تتلقى زيارات بلا حدود من المصريين لأنه يوم من أيام النصر.
ويتابع بصوت حماسى واثق يجد طريقه للقلوب بسهوله
إن من يتساءل، لماذا الجيش يحب المصريين وتحت أمره؟ نقول له لأن الشعب دائما كان بجانب الجيش وأمامه"، مشبها الجيش المصرى بالهرم، وذلك لأن معه شعب مصر.

ووجه السيسى التحية للقوات المسلحة، والشرطة، موضحا أن التحدى كان أضخم مما يتصور الكثير منا، لأن حماية إرادة الناس وحرية اختيارهم كان أمرا عظيما وخطيرا للمحافظة عليه.

وتابع: "لن ننسى أبدا شهداء مصر، والعرب، فتحية إجلال وتقدير واحترام لشهداء الحرب من مصر والعرب"، كما وجه التحية لكل مصابى الحرب.
ثم يختتم حديثه الشيق بالدعاء للمولى سبحانه وتعالى لأن يسمع منا ويجمع بين كل العرب، مجددا التحية لكل الأشقاء العرب الذين وقفوا بجانب مصر، مؤكدا أن الشعب المصرى لن ينسى من يقف بجانبه كما لا ينسى من يقف ضده.
وينهى بكلمة
فنحن بفضل الله سنحمى مصر والمصريين وإرادة المصريين".
ومع كل كلمه كان يقولها كان التصفيق الحاد من الحاضرين ومن المصريين ومن العرب جميعا
فشعرت بالحماسه والفخر يجتاحننى معا من خطابه الذى ذكرنى بالخطابات التى كنت اقرا عنها او اسمعها مسجله وزاد شعورى بالفخر لأن هذا القائد المصرى اصبح ملهما لكل الشعوب العربيه التى تعتبره عبد الناصر الثانى برغم حملة التشويه المسعوره ممن حطم السيسى احلامهم وانقذ مصر
منهم بعد أن ظنوا أنهم امتلكوها وكانوا يقودونها للضياع ومع كل حملة تشويه او مظاهرات ارهابيه تخريبيه ترتفع اسهم السيسى وتنتهى تلك الجماعه المحظوره حتى اصبحت على وشك الفناء هى ومن على شاكلتها
كم أنت عظيم يا سيسى وكم هى عظيمة مصر التى انجبتك فأنت بحق فخر لنا جميعا واتمنى رؤيتك رئيسا لكل العرب وليس المصريين برغم يقينى من عدم موافقتك حتى لا تعطى الفرصه لبعض من لا دين لهم ولا ولاء للوطن بل لمرشد حبيس كالجرذ فى زنزانه بأن يصرخوا بأن ما حدث انقلابا ولكنى انا وملايين المصريين والعرب نثق بك ونؤيدك فسر فى طريقك على بركة الله فقافلتك تسير
والاخوان يعوون
محسن سالم صحفى حر وناشط