كان يوماً حافلاً بالنسبة لي ..
لم استطع إكمال الفلم الرومانسي الذي كنت أشاهده ..
النعاس يستولي علي..
قررت أن اذهب إلى الفراش باكراً تلك الليلة..
غرفتي تقع في آخر الطابق الثاني ..
إنها معزولة عن باقي الغرف لأنني أحب الهدوء..
نمت في سريري..
لكن هناك أنفاس.. صوت أنفاس ..
أنا متأكد ..ربما كانت أنفاسي
حسناً يجب أن اكف عن هذه التفاهات مجرد أوهام..
لكن لحظة.. إنها تزداد شيئاً فشيئاً ..مالذي يحدث
سوف اكتم أنفاسي ..انأ واثق إنها أنفاسي لكن للتأكد فقط
وكتمت أنفاسي ..لكن صوت الأنفاس لازال موجوداً
إنها تزداد أكثر وتتسارع .. من أين؟
الصوت من تحت سريري مباشرة ..
ملأ الرعب قلبي ..شلت حركتي لدقائق
هل سأبقى هكذا؟
ماعساه يكون؟
بعد دقائق لم أحتمل قررت المجازفة سأنزل من السرير واجري بأقصى
مالدي من قوة لأصل لغرفة اخى عادل رحمه الله
وفعلاً فعلت ذلك
وأخبرت عادل رحمه الله
ذهبنا لنتفقد ..لكن ..لاشيء تحت السرير
وبرغم سنى الصغير وقتها الا اننى التقطت انفاسى ثم نمت وغطيت كل جسدى وفجأه شعرت بشىء جثم على صدرى شىء لا يزن اكثر من كيلو كتمت انفاسى وتنفست ببطء شديد واخذت الافكار تلعب برأسى اكثر من نصف ساعه ثم قررت ان اخرج يدى فجأه واطوح بها فى ذلك الجسم وليكن ما يكون
ورفعت الغطاء ببطء شديد
والعرق يتصبب على جبينى
ثم طوحت بيدى
وفجأه عرفت ما هو ذلك الثقل المرعب
واصابنى الذهول
اتدرون ماذا كان ذلك الثقل
انه
القطه التى تعيش معى
الرئيسية 
